....كأنتِ الآنَ .... أو اكثرْ ...

....كأنتِ الآنَ .... أو اكثرْ ...
............................................أسامة عادل

كأنتِ الآن َ أو أكثرْ
كهذا الحبّ في غُصنِِ ِ المُنى أزهرْ
كهذا الحلم منتشياً
كهذا الغيم إنْ فوق الثرى الظمآن
قد امطرْ

كأنتِ بعمْر هذي الوردة الحسناء
مالتْ تنفحُ العبقّ النديّ بروضها الأخضر

كأنتِ الآن َ
إنْ شئتِ
أنا لا أرفضُ
الإبقاءَ
لا أنوي
على تغييرِ ِ فاكهةٍٍ
من التفّاح
للزعتر

ولا أخفي على
وجهِ السكوتِ
فضائحي في العشقِ
لا أُبدي أمام حبيبتي
الصمتَ الذي
لا يُثمرُ الأحلامَ
لا يُنبِتْ على نهديها
تفاحاً
ورمّاناً

ورغبات
بلون المُشتهى الأحمر

كأنتِ الآن
أو كوني
بعكسِ حدائق القُبُلات
والضحكات
أو كالسِّحرِ يعلو
طرفكِ الأحوَرْ

أنا إنا قُلتِ لي
سأكونُ
عكسَ الذي قلتِ
فليس يُهمّني غير الذي
في النّفْسِ إنْ صُرنا
معاً ، او كُنّا
نجلسُ فوق شطّ غرامنا الأخضر

وكان الأهلُ
والأصحابُ
والجيرانُ
حول لقائنا
فكأننا غرباء ... لا نُبدي لهم
شيئاً ،، ولا أسرارنا تظهرْ

كأنتِ الآنَ كوني ..أو
خذي بيديْ لحيث القُبْلة الأولى
على ثغرِ الصباحِ
وأنتِ في شفتيهِ
كالسًّكَّرْ

خذيني إلى بلادٍ ليس فيها
عاذلٌ
أو لائمٌ
أو حاقدٌ ...فهناكَ يحلو عناقُنا
وهناكَ كوني المسك والعمبر

وكوني كما أنا سأكون ُ نبضاً في فؤادكِ.
كُلّ ثانيةٍ
بكأسِ رحيقكِ أسكرْ

وأُمطِرُ فوق نهدكِ
كُلّما عبرَتْ
عليهِ غمامتي
مملوءةً بالنشوةِ الأكبر

أنا ما بين ما خيَّرْتُكِ
يا حلوتي
ماعدتُ أحتملُ السكوتَ أمامكِ
أكثرْ

فكوني فداكِ يا عُمُري
كما أحببتي كي أهواكِ
حدّ تبركُنِي حيناً
وحيناً حدّ نسياني
بأنَّ هُناكَ أنثىْ
دونكِ تـُذكَرْ ....

قصيدة رائعه كروعتك

تسلم يمينك ويسلم ف*** على هالاحساس المرهف

بإنتظار الجديد و الرائع من عذب مشاعرك

تقبل مروري المتواضع

تسلمي على مرورك وردك المتواضع يا اعز الناس

الله يسلمك اااخي ولوو ربي يخليكك يارب

هذا من ذوقك وطيب اصلك ومنبع كرمك يلغالية وشكراً على طلتك

تسلملي ع الرد ربي يخليك يارب ولوو العفوو الله يخليك يارب